مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 4/01/2022 07:14:00 م
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

ذا ماتركس

فيلم |إثارة وخيال علمي أمريكي| |صدر عام| 1999، |إخراج| الأختان وتشاوسكي، |بطولة| كيانو ريفز وكاري آن موس.

قصّة هذه السلسلة تمتد على مدار 3 أفلام، والعديد من القصص المصوّرة وحتّى ألعاب الفيديو، يا لها من سلسلة خارقة! 

قصة السلسلة قد بدأت مع فيلم The Matrix

 والذي صدر في عام 1999، وكان من إخراج: الأخوين وتشاوسكي.

ولكن القصة لاحقاً بدأت تنتشر في أنواع أخرى من الميديا، وعالمها أخذ يتسع أكثر وأكثر.

كي نعرف قصة عالم The Matrix، سنحتاج العودة إلى فترة زمنية مستقبلية، في أواسط القرن الواحد والعشرين، كان يصاحبها ثورة في التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.

بالطبع البشر بدأوا، في اختراع روبوتات بذكاء اصطناعي متطوّر، كي يخدموا البشرية بطرق أفضل.

وبالفعل أصبح كل منزل، وكل مكان به خادم روبوت، بمعنى أصح هؤلاء الروبوتات، كانوا عبيداً عند البشر.

لفترة طويلة لم يكن هناك أي مشاكل، حتى عام 2090.

في هذا العام هناك روبوت يدعى B1-66ER 

كان في حوذة رجل ثري، يدعى جيرارد كراوس.

كراوس هذا كان يتحدّث مع شخص آخر، عن أنّه يريد تدمير هذا الروبوت، لكي يبدله بروبوت آخر أحدث وأفضل.

سمعهما وهما يتحدّثان، وشعر بشيء البشر لم يعلموا، أن الروبوتات B1-66ER، يمكن أن يشعروا بها.

الروبوت شعر بغريزة البقاء، شعر بأنه لا يريد الموت، في تلك اللّحظة قرّر أن يقتل مالكه، هو والشخص الذي برفقته، وعلى الفور تم القبض على B1-66ER، ومحاكمته بجريمة القتل.

-الروبوت قال في المحاكمة، أنه كان ببساطة يدافع عن نفسه، ولكن طبعاً بما أن الروبوتات، مجرّد ممتلكات وليس لهم أي حقوق، المحكمة أصدرت قرار بإعدام B1-66ER.

والحكومات حول العالم، أصدروا قراراً بتدمير الروبوتات، من نفس نوعيته في كل مكان على الأرض.

الروبوتات هنا قاموا بالعديد من التظاهرات، مما تسبّب في أن العنف والشغب ملئا الشوارع.

وفعل حملات إبادة الروبوتات بدأت تظهر في كل مكان، وملايين الروبوتات أصبح يتم إعدامهم.

بسبب هذا الاضطهاد في كل مكان، الروبوتات قرروا تأسيس دولة خاصة بهم، لتكون ملاذاً لهم جميعاً.

وبالفعل هاجروا معاً، إلى مكان في الشرق الأوسط، قريب من بلاد الرافدين، وأسسوا مدينة لهم تدعى: 01 مدينة كاملة للآلات.

01 هذه المدينة قد ازدهرت بشكل سريع جداً، وهذا كان  بفضل التقدّم التكنولوجي المذهل الذي حدث بها.

هذا كلّه يحدث بينما اقتصاد الدول البشرية كان ينهار سريعاً، وذلك لأنهم غير قادرين على مواكبة التقدّم التكنولوجي المذهل، الذي تحققه الآلات.

ومع الوقت الآلات بالفعل، أصبحوا يصنعون الجيل الجديد منهم، وكان ذلك بفضل الذكاء الاصطناعي، والذي أنتج جيلاً جديداً منهم وكان أفضل وأفضل بكثير مما سبق.

The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

غضب البشر نحو الآلات أخذ في الازدياد

 ولكن الآلات كانوا يريدون فقط الحياة في سلام.

وبالفعل حاولوا أن يطلبوا الانضمام للأمم المتحدة، ولكن البشر رفضوا تماماً.

حتى قرّر البشر أخيراّ، إعلان الحرب على الآلات، ومع مطلع القرن الاثنين وعشرين، كل دول العالم قصفت مدينة 01 بالقنابل النووية.

بالطبع تم تدمير مدينة 01، ولكن الروبوتات بفضل أنّهم، ليسوا مصنوعين من لحم وعظام، مثل البشر استطاعوا النجاة بأعداد كبيرة. 

-الآلات الناجية بدأوا في إعادة بناء مدينتهم، مع صنع أسلحة متطوّرة بسرعة هائلة.

ومع إدراكهم إلى أنه لا يوجد أمل في معاهدة سلام مع البشر، قرروا أن يردّوا الضربة.

The Machine War

أو حرب الآلات، بدأت تقريباً عام 2139، والأمم البشرية بدأت تسقط، أمّا الآلات واحدة تلو الأخرى.

البشر وصلوا لأقصى مراحل اليأس، لدرجة أنّهم لجأوا لأخطر خطّة على الإطلاق.

البشر كانوا يعلمون أنّ الآلات، يعتمدون على الطاقة الشمسية بشكل رئيسي، كمصدر للطاقة لهذا قرّروا أن يحجبوا الشمس تماماً، وبهذا الآلات سيتوقفون عن العمل.

-البشر بالفعل بدأوا تنفيذ تلك الخطّة، فيما عرف بعملية العاصفة السوداء Operation Dark Storm.

الطيارات التابعة للأمم المتحدة، بدأوا في إطلاق الملايين من أجهزة النانو في السماء، وتلك الأجهزة بدأت تتزايد حتى غطّت الكوكب بأكمله، وبهذا منعت أشعة الشمس من الوصول للأرض تماماً.

-هذا بالفعل تسبّب في إضعاف الآلات قليلاً، ولكن في الأعوام التالية معظم أشكال الحياة على الأرض تدمّرت وانقرضت، والبشر بدأوا يعانون من الجوع والمرض.

أما الآلات فقد استطاعوا ابتكار طريقة جديدة، للحصول على الطاقة، تلك الطريقة هي استخلاص الطاقة الحيوية والحرارية التي ينتجها الجسد البشري.

وبالفعل بدأت الآلات في اختطاف البشر، كأعداد كبيرة جداً، واستخدامهم حرفياً كبطاريات.

مع عام 2199

 كل البشر على كوكب الأرض، أصبحوا مجرّد أوعية فاقدة للوعي، يتم تربيتهم كالماشية، ويتم وضعهم في أجهزة تمتص الطاقة منهم كي تعطيها للآلات.

ويداً في يد مع الطاقة النووية، الآلات أصبحوا يمتلكون كل مايحتاجونه من الطاقة.

وكل الفترة بأكملها أصبح يطلق عليها:The Second Renaissance  أي عصر النهضة الثاني.

لكن مع مرور الوقت، بدأت تظهر مشاكل في النظام الجديد هذا.

البشر أصبحوا يموتون بمعدّلات سريعة جداً بسبب الألم والعذاب، الذي يتعرّضون له أثناء استخراج الطاقة منهم.

لهذا الآلات فكّروا في فكرة عبقريّة، لكي يجعلوا البشر جاهلين لحقيقة أنه يتم تعذيبهم.

قرروا صنع عالم افتراضي كامل، ويسجنوا وعي البشر به.

حيث أصبح كعالم افتراضي يجمع كل البشر، ويرسل إشارات عصبيّة لمخّهم مباشرة، لكي يجعلهم يظنون أنّهم يعيشون في عالم طبيعي، ولا يدركوا أبداً حقيقة واقعهم المؤلم.

يا له من خيال مذهل أليس كذلك؟؟

ألم تشعر برغبة كبيرة في معرفة ما سيحدث بعدها؟؟

The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

هذا العالم الافتراضي أصبح يطلق عليه: The Matrix  أو المصفوفة

وكل البشر أصبحوا يعيشون في الماتريكس، وليس عندهم أي فكرة أن كل مايروه حولهم، هو مجرّد وهم، وخيال فقط، وأنّ الواقع هو أمر مختلف تماماً.

أول جزء في السلسلة فيلم The Matrix: تحكي قصته عن شخص يدعى: توماس أندرسون.

هذا الشخص كان يعيش في الماتريكس، ومثل جميع الناس لا يعلم أنّه مسجون في داخل عالم خيالي.

توماس آندرسون هذا، كان يعمل كموّظف في شركة، ولكنّه كان له أيضاً نشاطات ليليّة غير قانونيّة ك هاكر ملقّب ب: نيو.

لكن الفترة الأخيرة، حياة نيو أصبح يحدث بها العديد من الأشياء الغريبة. 

أشخاص مجهولة يرسلون له رسائلاً على الحاسوب، ويقولون له كلام غريب مثل استيقظ يا نيو، وأنت مسجون في الماتريكس.

-نيّو اكتشف أن من يرسل تلك الرسائل، هي امرأه تدعى ترينيتي.

والتي قامت بالتواصل معه، وقالت له أنه أن أراد معرفة ماهيّة الماتريكس، فعليه انتظار مكالمة شخص يدعى: مورفيوس.

نيو بالفعل لاحقاً قد استقبل مكالمة هاتفيّة من مورفيوس نفسه.

نيو على الفور سأله: من أنتم وماذا تريدون مني؟ ومورفيوس قال له: أنت الشخص المختار ولقد قضيت عمري بأكمله في البحث عنك. 

إذا أردت فهم المزيد دعنا نتقابل.

نيو وافق وبالفعل ذهب للعنوان الذي وصفه مورفيوس، وهناك وجد نفسه أخيراً وجهاً لوجه مع هذا الشخص الغامض. 

مورفيوس بدأ يشرح لنيو أن هذا العالم الذي يراه حوله ليس حقيقياً بل مجرّد سجن.

هذا السجن هو الماتريكس (المصفوفة)، الغشاء الموضوع على أعين البشر، لكي يمنعهم من رؤية الحقيقة.

مورفيوس في تلك اللحظة أعطى خيارين لنيو: حبّة دواء زرقاء وحبّة دواء حمراء.

وقال له لو أخذت الحبّة الزرقاء، سأنهي تماماً تلك المقابلة، وستكمل حياتك بشكل طبيعي معتقداً أن العالم من حولك هو العالم الحقيقي.

لكن لو أخذت الحبة الحمراء ستستيقظ أخيراً وستخرج من السجن، وسترى العالم الحقيقي على حقيقته خارج الماتريكس. 

بعد التفكير ملياً نيو قرر أن يأخذ الحبّة الحمراء، مورفيوس سعد باختيار نيو.

وأخذه على الفور ووضعه على الآلة، التي ستخرجه من الماتريكس، في تلك اللحظة نيو استيقظ، من النوم ولكن تلك المرّة استيقظ

فوجد نفسه في خزّان يشبه الرحم الصناعي موصل به أسلاك، وجسده عاري وخالي من الشعر، مثل الجنين في بطن أمه.

نيو أخيراً استيقظ للعالم الحقيقي الذي تستعبد فيه الآلات الملايين من البشر بداخل خزانات لا حصر لها.

بعد هروب نيو من خزّانه، هناك مركبة طائرة قد ظهرت فجأة وانتشلته، وفي تلك المركبة أول شيء رآه نيو، كان هو وجه مورفيوس يقول له: أهلاً بك في العالم الحقيقي.

The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

ماذا حدث عندما استرد نيو وعيه

عندما استرّد نيو وعيه، وجد حوله مورفيوس وأتباعه يعالجونه.

نيو عضلاته كلّها كانت ضامرة، لأنه لم يستخدمها قط، وكانت عيناه حساسة جداً للضوء، لأنه لم يفتحهما من قبل.

لهذا قام مورفيوس وأتباعه بمعالجة عضلات نيو، لكي يستطيع التحرّك من جديد.

بعد ما انتهى علاج نيو، وارتاح مورفيوس، أخذه في جولة داخل السفينة، لكي يقدمه لأفراد الطاقم، مثل ترينيتي وسايفر وتانك وغيرهم.

مورفيوس بعدها قرّر أخذ نيو، في جولة داخل محاكاة صغيرة تشبه الماتريكس، وفيها بدأ يشرح له طبيعة الواقع من حوله وتاريخ العالم الحقيقي الذين يعيشون فيه.

أوّل شيء شرحه مورفيوس لنيو، هو أنّ الماتريكس تجعل الناس يظنون أنفسهم أنهم يعيشون في عام 1999، بينما في الحقيقة العالم حالياً قد وصل لعام 2199، بل وقد يكون أكثر من هذا أيضاً. 

وبعدها بدأ يروي له

قصّة حرب الآلات وانتصارهم على البشر، واختراع الماتريكس، وكيف أنّ البشر منذ هذا الحين لا يولدون بشكل طبيعي، بل يتم حرفياً زراعته، وذلك يتم في حقول واسعة من الخزانات التي تحتوي على أجنّة. 

ما كان مصير هذه الأجنّة

مصيرهم أن يكونوا مجرّد بطاريات للآلات حتى يموتون، ثم يتم إعادة تدوير أجسادهم، عن طريق إذابتها وتغذية البشر الذين لا يزالوا على قيد الحياة في دورة مرعبة.

-وسط دهشة وعدم تصديق نيو، مورفيوس بدأ يشرح له، لماذا قاموا بتحريره من الماتريكس.

بدأ يحكي له عن أوّل شخص على الإطلاق استطاع الهروب من الماتريكس، وتغيير أي شيء يريده فيها.

هذا هو الشخص الذي حرّر حركة المقاومة الذي ينتمي لهم مورفيوس وأتباعه. 

هو من قام بتأسيس مدينة زايون، التي أصبحت الملاذ الوحيد للبشر على كوكب الأرض.

وهو من علّمهم حقيقة الواقع، وفهمهم أنه طالما الماتريكس موجودة البشر لن يكونوا أحراراً أبداً.

لكن هذا الشخص كان مجرّد إنسان، وجاء وقت ومات.

ماذا قالت العرّافة

لكن هناك عرّافة قالت نبوءة، أن هذا الشخص سيولد من جديد، وسيساعد المقاومة في تدمير الماتريكس، وسيحرّر البشر جميعاً.

هذا الشخص المنتظر أصبحوا يطلقون عليه لقب: The One، أو المختار.

ومنذ هذا الحين البشر يبحثون في الماتريكس عن هذا المختار، ومورفيوس مؤمن تماماً أن الشخص المختار، هذا هو نيو.

مورفيوس أيضاً بدأ يحذّر نيو، بأنّه داخل الماتريكس يوجد أشخاص يرتدون بدل سوداء اسمهم Agents، أو عملاء.

هؤلاء هم في الحقيقة عبارة عن برامج مثبتة داخل الماتريكس هدفها هو مطاردة أي بشر لا يتقبّلون الماتريكس، وكان هذا مثل: أفراد المقاومة.

هؤلاء العملاء يملكون القدرة على الدخول والخروج من أي نقطة في الماتريكس كلّها، ويمتلكون قدرات تجعل منهم قوّة لا يمكن الصمود أمامها أبداً.

يا لها من أحداث مذهلة أليس كذلك؟؟

The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول- تصميم رزان الحموي
The Matrix ذا ماتريكس - الجزء الأول
 تصميم رزان الحموي

ماذا حدث لكل من حاول مقاتلة العملاء 

كل من حاول مقاتلة هؤلاء العملاء من قبل قد ماتوا، لكن لو كان نيو هو بالفعل الشخص المختار، سيكون هو الوحيد القادر على مقاتلتهم وهزيمتهم. 

لهذا تبعاً لأوامر مورفيوس قام تانك بأخذ نيو داخل محاكاة معينة لتعليمه جميع فنون القتال، كأنّه ببساطة يقوم بتحميلها داخل عقله.

ماذا فعل مورفيوس

مورفيوس لاحقاً بدأ في تدريب نيو، بشكل خاص على المهارات التي تعلّمها تلك، وأيضا بدأ يعلّمه كيفية استغلال بعض الثغرات في الماتريكس، والتي تسمح له القيام بأشياء يستحيل على البشر القيام بها في الحقيقة.

بعدما انتهوا وخرجوا من المحاكاة، ومن ثم نيو اكتشف أن جسده يوجد عليه جميع آثار الضرب التي قد تعرّض لها بداخل المحاكاة. 

ومورفيوس شرح له أمراً هاماً وهو:

كل مايصدقه العقل سوف يصدقه الجسد، أي إذا قتل شخص بداخل الماتريكس سيموت في الحقيقة.

 في المشهد التالي

 يصدمنا الفيلم بأن واحد من ضمن طاقم مورفيوس، الشخص الذي يدعى سايفر، هو في الحقيقة خائن وقرر أن يبيع أصدقاءه للعميل سميث، واحد من أهم العملاء في الماتريكس.

لماذا سايفر فعل هذا؟ سايفر مقتنع أن الجهل نعمة، وأن الأفضل للشخص أن يعيش حياة مريحة في عالم خيالي على أن يعيش حياة قاسية في عالم حقيقي.

لهذا عقد صفقة مع العملاء، سيقومون هم بإدخاله من جديد داخل الماتريكس ويجعلوه ينسى أي شيء عن العالم الحقيقي. 

وهو في المقابل، سيسلمهم مورفيوس لأنه هو القائد الذي يمتلك معلومات سرية عن مدينة زايون.

في وقت لاحق على السفينة قام مورفيوس بجمع الطاقم كله وقال لهم:

 أنّه حان الوقت ليأخذوا نيو داخل ماتريكس كي يقابل العرافة، وهي ذات العرّافة التي تنبّأت لهم بعودة المختار.

بالفعل تحضّروا جميعاً، ودخلوا الماتريكس معاً.

لكن طبعاً لا يعلمون أن سايفر الذي بصحبتهم قد خانهم، وأبلغ العملاء بموقعهم.

في الطريق نيو سأل مورفيوس، إن كان قد ذهب هو الآخر لتلك العرّافة.

مورفيوس قال أنّه بالفعل ذهب لها، وأنّها قالت له أنه هو من سيعثر على الشخص المختار.

نيو بعدها سأل ترينتي نفس السؤال وأجابت: أنها ذهبت للعرّافة أيضاً لكنّها رفضت أن تخبره ماذا قالت العرافة لها. 

بعدما وصلوا أخيراً نيو دخل للعرّافة وحيداً.

العرافة بدأت بالحديث قليلاً مع نيو، وفي النهاية قالت له آسفة، لكنّك لست المختار ليس الآن ربّما في حياة أخرى.

نيو شعر بالصدمة لكنّه شعر أكثر بالشفقة على مورفيوس الذي كان مقتنعاً 100%، أن نيو هو الشخص المختار.

نيو خرج ويظهر عليه الإحباط، لكن الغريب أن مورفيوس لم يسأله بما أخبرته العرّافة، وقال له أن ما أخبرته به يخصه هو وحده.

هل استمر هذا الأمر هكذا؟؟

تابعونا في الجزء التالي.

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

 دارين عباس

|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.